محاذثة بين طالب طب

محادثة بين طالب طب و ؟؟؟
الطالب : السلام عليكم , شلونك عمّي ؟
المريض : الحمد لله .
الطالب : أنا طالب طب , ممكن أدَرْدِش وياك ؟
المريض : أهلا وسهلا , والله صار لي يومين بالمستشفى ضايج من نفسي , الله يرحم أيام زمان, جان الواحد يموت قبل ما يشوف دكتور .
الطالب : شنو اسمك ؟
المريض : محمد أحمد عدنان خالد سميح عبدالله راشد ابراهيم فاضل حسين
الطالب : كم عمرك ؟
المريض
: أني بصراحة ما اعرف عمري بالضبط , بس إمّي قالَتْلي إنّي إنْوَلَدِت في
سنة الجفاف , اللّي قل فيها القمح , يعني في العشرينات , واحتمال أكون
غلطان وتكون سنة الجفاف في الثّلثينات , أقلّك حطها في الأربعينات خلّينا
نصغر شوية .
الطالب : الله يرحمها .
المريض : منو الله يرحمها ؟!
الطالب : إمّك .
المريض : حرام عليك , ليش موّتّها , لسّاعها عايشه .
الطالب : وين ساكن ؟
المريض : في دار ابني .
الطالب : لأ , قصدي أقول في أي منطقة ؟
المريض
: تروح على شارع زهير بن أبي سلمى , تلكه هناك شارع فرعي اسمه المتنبّي ,
تظل تمشي حتى تلكه اسواق أحمد شوقي , قدّام الاسواق اكو عمارة عبدالرحمن
العشماوي , تطلع ل الطابق الخامس , دير بالك ماكو مصعد , المهم بس توصل
ترن على الشقة رقم 14 ,يطلعلك أبو ناصر , وأبو ناصر يدليّك على العنوان
مضبوط لأنّه ما حافظه .



الطالب : متى دخلت المستشفى ؟
المريض : قبل اسبوعين ثلاث .
الطالب : مو قلتلي إلك يومين ضايج في المستشفى .
المريض : صحيح , إلي يومين ضايج علمود أبو أحمد طلعوه من المستشفى قبل يومين .
الطالب : منو اللي حوّلك للمستشفى ؟
المريض : دخلت للطّوارئ مباشرة .
الطالب : شنو اللي جابك ل المستشفى ؟
المريض : سيّارة إبني , تويوتا كورولا موديل ال 99 , لونها فضّي , بس المشكلة نسيت رقمها .
الطالب : قصدي شنو الشي اللّي عانيت منّه وخلّاك تجي للمستشفى ؟
المريض : ضيق النفس .
الطالب : شكد استمر ضيق النفس .
المريض : من الدار للمستشفى .
الطالب :متى يجيك ضيق النّفس ؟
المريض : قبل ما أجي على المستشفى .
الطالب : شنو كنت تسوّي لمّا أجاك ضيق النفس ؟
المريض : كنت العب كرة مع ابن ابني .
الطالب : منو غلب الثاني ؟
المريض : كنت غالبه بكولين , جابهم رونالدينهو .
الطالب : يا عمّي إنته كنت تلعب لو تِتْفَرَّج ؟
المريض : كنت العب بس بالبلاي ستيشن .
الطالب : عندك كحّة أو بلغم ؟
المريض : لا كحّة ولا بلغم .
الطالب : طيّب الصبح لمّا تصحو شنو يطلع من فمّك ؟
المريض : اطلّع بلغم , بس هذا الشي طبيعي ويصير عندي من زمان .
الطالب : هل لاحظت تغيّر في لون البلغم في الفترة الأخيرة ؟
المريض : آي, صار لونه أصفر على أخضر زيتوني على شويّة حمار برتقالي مايل للبنفسجي المزرق .
الطالب : ادّخن ؟
المريض : لأ
الطالب : طيّب ليش اكو صفار على أصبعيك (السبّابة والوسطى )؟!
المريض :مو اني كنت ادخّن بس بطّلت .
الطالب : متى بطّلت ؟
المريض : أوّل ما دخلت المستشفى .
الطالب : هل عندك أمراض ثانية ؟
المريض : لا , الحمد لله , صحتي مثل الحديد .
الطالب : طيّب , شنو اكو جوّة هذا الكيس اللّي يمك ؟
المريض : شويّة حبوب .
الطالب : مال شنو هاي الحبوب ؟
المريض : للضغط والسكري والقلب والرّوماتزم والكلى والقرحة , بس الحمد لله صحتي مثل الحديد .
الطالب : سويّت عمليّات قبل ولّا لأ ؟
المريض : لأ
الطالب : طيّب ليش اكو آثار جروح على صدرك ؟
المريض : لا يا يمعود , هاي بسيطه , هاي أثر الرصاصة اللّي صابتني يوم عرس ابن عمّي قبل عشرين سنة.
الطالب : عندك احد بالعائلة عنده أمراض في القلب أو الرّئة ؟
المريض : الحمد لله , أبوي مات قبل ما يشوفه أي دكتور , وإمّي ماشاالله عليها مثل القرده .
الطالب : شكرا يا عمّي على تعاونك , وآسف لأنّي دوختك واخذت من وقتك .
المريض : ليش مستعجل ؟! متريد تشوف المريض ؟!
الطالب : ليش مو إنته المريض ؟!!
المريض : لا يا عمّي , أني مرافق للمريض , المريض بالحمّام .